وتم خلال اللقاء الذي جرى بحضور أعضاء من مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، استعراض فرص الاستثمار في الجزائر، لاسيما في إطار قانون الاستثمار الجديد الذي يعتبر قاعدة صلبة لتنويع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية المدرة للثروة والخلاقة لمناصب الشغل.
كما تم إبراز الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد، والهادفة إلى تحرير المبادرة وتشجيع المقاولاتية والمؤسسات الناشئة بهدف تنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات.
وبذات المناسبة، ألقى السيد بن عبد الرحمان كلمة ذكر فيها أن مثل هذه اللقاءات تأتي "تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تعزيز العلاقات والتعاون مع شركاء الجزائر، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية" التي قال ان الجزائر "تتقاسم معها إرادة سياسية مشتركة وجب علينا استغلالها لترقية المحتوى الاقتصادي للعلاقة الثنائية بين البلدين".
و أ ج