وأوضح السيد بداري خلال إشرافه على إطلاق هذه العملية الموجهة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي, أن وسم "أدرس بالجزائر" يرمي إلى "تعزيز جاذبية المؤسسات الجامعية والرفع من مستوى مرئيتها ومقروئيتها وتشجيع التدريس باللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية, وهو ما يسمح بإعطاء صورة حقيقية وإيجابية عن نظام التعليم العالي في الجزائر".
ولمنح هذا الوسم للمؤسسات الجامعية --يضيف الوزير-- تم اعتماد جملة من المعايير والمؤشرات ترتكز بالدرجة الأولى على "تقييم الطلبة الأجانب لمستوى مرافقتهم من قبل المؤسسات الجامعية وظروف استقبالهم, إلى جانب التقيد بمضمون دليل مرجعي يصاغ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج".
وبالمناسبة, لفت السيد بداري إلى أن اعتماد الوسم "أدرس بالجزائر" الذي يشكل فرصة لخلق جو من التنافس بين المؤسسات الجامعية الجزائرية من أجل استقبال أمثل لضيوف الجزائر من الطلبة, وهو ما من شأنه --يقول الوزير-- المساهمة في الرفع من جودة نظام التعليم العالي و البحث العلمي في الجزائر, باعتبار ذلك بمثابة "رهانا" يستوجب العمل الجماعي والمكثف لكسبه.
و أ ج