وخلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية الذي بث أمسية اليوم الخميس, تطرق رئيس الجمهورية إلى العلاقات الجزائرية-الفرنسية, مشددا على أن "ملف الذاكرة لن ينسى".
غير أنه أشار, بالمقابل, إلى أن الجوانب الأخرى من هذه العلاقات تبقى "طيبة", بحكم وجود "ما يزيد عن 5 ملايين جزائري على التراب الفرنسي", مضيفا بأنه "لن يتخلى عنهم", حيث "نعمل على المحافظة على العلاقة الوثيقة التي تجمعهم بالوطن الأم'', مثلما قال.
ومن الناحية الاستراتيجية, أكد رئيس الجمهورية على أن الجزائر التي تعد قوة إفريقية وفرنسا التي تعتبر قوة أوروبية, يتعين عليهما العمل سويا لتعزيز علاقاتهما, مجددا التأكيد على أن ذلك "لا يعني نسيان المجازر والمحارق التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري إبان الفترة الاستعمارية".
كما توقف, في سياق ذي صلة, عند التعاون الأمني الذي أصبح يجمع بين الدولتين على أعلى مستوى والذي عرف "خطوة كبيرة", مشددا على أنه يتوجب عند الحديث عن هذه العلاقات الثنائية "الخروج من النطاق الضيق الذي يتم حصره في التأشيرة".
و ا ج