امتحان الانتقال الى متوسط يندرج لاصلاح النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية .
أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ظهيرة يوم الخميس 29 ديسمبر 2022، بفرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، على اختتام أشغال ملتقى تحضير دفتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، ونماذج من الاختبارات لكل المواد وأدلّة إعدادها، والتي سيعتمد عليها مفتشو التعليم الابتدائي عبر جميع ولايات الوطن لتحضير الاختبارات في المواد المعنية وهي: اللّغة العربية، التربية الإسلامية، اللّغة الأمازيغية، الرّياضيات، التربية العلمية والتكنولوجية، التاريخ، الجغرافيا، التربية المدنية واللّغة الفرنسية، تمهيدا للامتحانات التي ستجرى في نهاية السنة الدراسية.حيث تابع عرضا عن كيفية إعداد اختبار في مادة اللغة العربية، نموذجا، وكيفية تقييم المكتسبات المنتظرة من هذه المادة في هذه المرحلة.
وبالمناسبة، أشار السيد الوزير، إلى أن التخلّي عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، واستبداله بامتحان آخر يهدف إلى تقييم مكتسبات هذه المرحلة ولا يُحتسبُ في الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، يندرج في إطار إصلاح منظومة التقييم، التقويم والتوجيه وإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية الواردة في مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أمر بإحداث إصلاحات جوهرية في قطاع التربية، وهذا ما يظهر جليا من خلال عديد الإنجازات والمستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية، بهدف الرقي بالمدرسة الجزائرية.كما أكد السيد الوزير، أن النواة المركزية التي عكفت على إنجاز كلّ العمليات المتعلّقة بهذا الامتحان، من حيث تصميم شبكات التقويم وبناء نماذج للاختبارات وإعداد الدّليل الخاص بكل مادة، ستقوم بمرافقة وتكوين المفتشين على المستوى الجهوي، والذين سيقومون بدورهم بنفس العملية على مستوى الولايات والمقاطعات، للشروع في تحضير هذا الامتحان الذي سيكون محليا، وسيُنظّم على مستوى المقاطعات التفتيشية بمواضيع غير موحدة، ما سيجعله امتحانا بيداغوجيا تقييميا خاليا من كل الضغوط النفسية والمعنوية والتنظيمية التي كانت في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سابقا.المصدر: وزارة التربية الوطنية.