الجزائر التي تحيي هذه السنة الذكرى ال60 لاسترجاع سيادتها الوطنية, كانت قد خصصت بعد أشهر فقط من استقلالها صرحا ثقافيا مرموقا بأهداف واضحة المعالم التي أوكلت مهام تسييرها للمسرحي القدير مصطفى كاتب (1920-1989) الذي أسس أيضا الباليه الوطني الجزائري و الفرقة الوطنية للرقص الشعبي.
وقد أوكلت للمسرح الوطني الجزائري مهام بحثية من أجل تحديد و إبراز خصائص المسرح الجزائري الأصيل بخصوصياته و عناصره الجمالية، وتقديم عدد من الأعمال المسرحية المستوحاة من نصوص المؤلفين الجزائريين فضلا على إثراء ريبرتوارها من خلال إنتاج مسرحيات عن نصوص لمؤلفين أجانب ينتمون إلى المسرح العالمي الكلاسيكي و الحديث.
و ا ج