وجاء في الافتتاحية التي حملت عنوان "حصيلة إيجابية و آفاق واعدة": "ونحن نستقبل السنة الجديدة 2023، يحذونا في الجيش الوطني الشعبي نفس الطموح والإرادة والعزيمة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة وإضافة لبنة أخرى في مسار بناء الجزائر الجديدة", مستعرضة أهم ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنة الفارطة والتي طبعت الجزائر خلالها "ديناميكية شملت جميع القطاعات".
ففي مجال الدفاع, تم التأكيد على أنه و "تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, واصل الجيش الوطني الشعبي عصرنة قواته بفضل تبني إستراتجية مدروسة بعناية", مع الإشارة إلى أن "المشاهد بالغة الدلالة" التي أظهرتها الوحدات المشاركة في الاستعراض العسكري بمناسبة تخليد الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني, "تؤكد التطور الذي وصله جيشنا وتحكمه في مختلف الأسلحة وناصية العلوم والتكنولوجيا".
وفي هذا الإطار، كان رئيس الجمهورية قد أكد, خلال ترؤسه لاجتماع العمل الدوري بمقر وزارة الدفاع الوطني شهر ديسمبر 2022 على ضرورة "مواصلة مسار تطوير وعصرنة كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، والارتقاء به ليتبوأ المراتب التي تليق بعظمة وقدسية مهامه، مما يتيح له رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها", تذكر الافتتاحية.
وضمن هذا المسعى --يضيف المصدر ذاته-- "وضعت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تطوير الصناعات العسكرية في صلب استراتيجيتها من خلال إرساء صناعة حقيقية" وهو الأمر الذي "تعمل عليه جاهدة ودون هوادة بشهادة السيد رئيس الجمهورية الذي وصفها بـ +قاطرة الصناعة الوطنية+".
وفي مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة أشكالها، لفت ذات الإصدار إلى أن ما حققته مفارز الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف النواحي العسكرية من "نتائج باهرة" يعتبر "ثمرة التحضير القتالي الجيد والتكوين النوعي واليقظة المستمرة لأفراد الجيش الوطني الشعبي", وهو ما شدد عليه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة في أكثر من مناسبة بقوله أن "تحقيق النصر يتوقف وبالأساس على ذهنية المقاتل ونوعية تكوينه ومستوى تحضيره البدني والنفسي وكذا قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، في كافة ظروف ومراحل المعركة".
و أ ج