وأوضح الوزير في تصريح صحفي أن المصنعين يتواجدان حاليا "تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري لعدة أسباب أهمها الضائقة المالية والديون العالقة التي عرقلت المصنعين وتسببت في وقف نشاطهما وعدم اكتمال كل الأشغال بأحدهما", مشيرا إلى أن هيئته الوزارية "تسعى إلى إعادة بعث نشاط هذين المصنعين خلال السنة الجارية".
فبخصوص وحدة إنتاج الأنابيب الموجهة للغاز والمياه, والتي كانت تنتج حوالي 60 ألف طن من الأنابيب الفولاذية وملحقات الربط وتصدر منتجا عالي الجودة إلى عدة دول, قبل أن تصبح تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري سنة 1999 بسبب المشاكل المالية, أسدى وزير الصناعة تعليمات لمسؤولي مجمع الصناعات المعدنية والصلب "إيميتال" بضرورة مرافقة البنك لبعث نشاط هذه الوحدة من جديد والوصول إلى حل نهائي بعد تشخيص المشاكل المطروحة.
و أ ج