حماية الغابات تكمن في وعيينا.
تعتبر الغابات مساحات جغرافية تختلف في تضاريسها، فقد تكون سهولاً أو جبالاً، وتحتوي على أصناف نباتيّة عديدة، كالأشجار التي تكوّن الغابات بشكل رئيسي، والشجيرات، والأعشاب، كما يوجد فيها أنواع عديدة ،ورغم أنّ الغابات هي النظام البيئي الوحيد الذي يستطيع التوسع والتدهور طبيعياً، لكنّ الإنسان يتحمل دوراً تجاه دمار بعض الغابات وتخريبها، وهناك العديد من الطرق التي يمكن حماية الغابات.بدون أن ننسى حرائق الغابات التي تعتبر من غير الانضباط، وتأثيرها على طبيعة المناطق الريفية حيث انتشارها بسرعة يشكل خطر، كما بدون أن ننسى امكانية التمييز بين حرائق الغابات تبعا لسبب الإشعال، خصائصها الطبيعية، والمادة الموجودة القابلة للاشتعال، وتأثير المناخ على الحريق. قد تتسبب حرائق الغابات في أضرار على الممتلكات والحياة البشرية، لكنها تتمتع بتأثيرات مفيدة للغطاء النباتي الأصلي، والنظم البيئية التي تطورت بفعل الحريق.و على هذا لا بد عمل حملة لوقاية كل غابات المناطق تحضير حملات الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، من أجل اتخاذ جميع الاجراءات لحماية البيئة، حيث تقدم الغابات والأشجار مساهمات حاسمة في الأمن الغذائي وتوفير مياه الشرب والطاقة المتجددة والاقتصادات الريفية، فهي توفر حوالي 20 في المائة من الدخل للأسر الريفية في البلدان النامية .مهزول مالية/ منظمة الأغذية و الزراعة (FAO).