وفي كلمة له خلال إشرافه على لقاء الحكومة بالولاة بقصر الأمم, استعرض رئيس الجمهورية أهم الملفات التي تبقى تشكل حجر الزاوية في المسار الاقتصادي والتنمية المحلية, مؤكدا بالقول: "نحن ماضون دون هوادة في تعزيز ما تحقق من مكاسب خلال السنوات الثلاث الأخيرة".
وفي هذا الإطار, خص الرئيس تبون بالذكر المسائل التي تشكل أولوية بالنسبة للحكومة وعلى رأسها تحسين معيشة المواطن وترقية أداء المرافق العامة والخدمة العمومية ورفع العراقيل أمام الاستثمار والدفع بالفلاحة لتحقيق نتائج أفضل مع خلق مناصب الشغل للشباب وإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وغيرها من متطلبات التنمية المستدامة.
كما لفت في سياق ذي صلة إلى أن هذا اللقاء الذي يجمع بين الجهاز الحكومي والمسؤولين المحليين يرمي إلى "إضفاء الفعالية على أداء الجماعات المحلية وتنفيذ القرارات المتخذة ضمن رؤية جديدة تهدف الى إحداث التغيير اللازم في الذهنيات والمفاهيم للقضاء على الممارسات البيروقراطية والطفيلية".
ولبلوغ الغايات المتوخاة من القرارات المتخذة ضمن مسعى تسريع سير العمليات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية, توجه الرئيس تبون إلى الولاة, داعيا إياهم مجددا إلى "التحرر من التردد والتحلي بروح المبادرة والجرأة" في وجه التحديات المتعلقة بالأمن الطاقوي والغذائي والمائي, وهي المرحلة التي "نسعى فيها لتثبيت أسس الحوكمة الجديدة من خلال خلق الظروف المحفزة على ترقية الاستثمار وتنويع مصادر التمويل على مستوى الولايات بالاعتماد على الامكانيات المتوفرة وتحسين أساليب التسيير".
و ا ج