في مؤتمر صحافي، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس الإثنين، أن نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد بلغت 11.4% وفقا للأرقام النهائية. وبذلك يكون حوالي 90% من الناخبين قد عزفوا عن المشاركة. وتعد نسبة الإقبال الهزيلة هذه هي الأضعف منذ ثورة 2011 ومؤشرا سلبيا لمشروع الرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ 2021، الذي من جانبه اعتبر أن هذه النتيجة تعود إلى أن "البرلمان لم يعد يعني شيئا" بالنسبة للتونسيين.