تيزي وزو: زراعة أشجار الزيتون رمز الأجداد في الولاية.
تعتبر زراعة أشجار الزيتون التي تمثل رمزا لمناطق بأكملها في الجزائر، مهنة تمارس في ولاية تيزي وزو بكثير من الشغف والحب الذي يكنه أهل المنطقة للأرض وتراث الأجداد الذي يرمز إليه هذا النشاط الفلاحي في هذه الولاية، حسبما أكده عدد من مزارعي الزيتون ومتعاملين في هذا المجال، اقتربت منهم وأج.ففي الوقت الذي توشك فيه حملة قطف الزيتون على النهاية عبر 67 بلدية بتيزي وزو بعد أن بلغت نسبة 87 في المائة، حسب الأرقام التي قدمتها المديرية المحلية للمصالح الفلاحية، تستمر معاصر زيت الزيتون في طحن الثمار الصغيرة من أجل استخراج السائل الأصفر الشهير الذي يلقى رواجا كبيرا على المستوى المحلي والمحبذ في كل مكان.ويبذل المتعاملون في نشاط إنتاج زيت الزيتون قصارى جهدهم لتوفير زيت بجودة عالية، من خلال النصائح التي يقدمونها لأصحاب بساتين أشجار الزيتون، حول الممارسات الجيدة لقطف حبوب الزيتون وتخزينها، بغية الحصول على زيت بكر أو بكر ممتاز، كما لوحظ ببعض معاصر الزيت.و ا ج