مراجعة نظامي الجامعات يفتح النقاش مع أهل الاختصاص.
نظام (أل أم دي) يعتبر متطابق في دول الاتحاد الاوربي كما تم الاعتماد عيه في بعض الدول العربية أيضا، والذي يميز هذا النظام هو طريقة التقييم التي تختلف عن النظام الكلاسيكي، فالظفر بالشهادة يكون بعد حصول الطالب على 180 رصيدا بمعدل 30 رصيدا في كل سداسي.في الجامعات الجزائرية هو نظام تدريس تم اعتماده من طرف الجامعات الجزائرية بقرار من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، و هذا النظام معتمد في الكثير من الدول الغربية، و كان له نجاحا كبير بها، مما دفع بالتعليم العالي لدينا بتبني هذا النظام حتى يرفع ما وصلت إليه الجامعة الجزائرية من انخفاض في مستواها بين الجامعات العالمية و حتى العربية، و هذا النظام يضم الليسانس ثم الماستر وصولا إلى الدكتوراه بشكل متواصل و بشروط معينة للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى.كما أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي، بإعادة النظر في نظامي التكوين الجامعي الكلاسيكي و”أل أم دي”، بفتح نقاش مع جميع الفاعلين في القطاع.كما اكد الدكتور عمر هارون في تصريح للنصر بقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه اجتماع لمجلس الوزراء، بخصوص إعادة النظر في نظام التكوين الجامعي، واعتبر أن هذا التوجه سيعطي دفعا أكبر للجامعة الجزائرية، مضيفا في السياق ذاته، أن إيجاد صيغ جديدة لتطوير التكوين على مستوى الجامعة الجزائرية، أمر مهم جدا لتطوير الجامعة لمواكبة التطورات الحاصلة عبر العالم، خاصة في ظل ظهور عدد كبير من المهن الحديثة والتي تتطلب وجود برامج محدثة ومحينة حسب الواقع الجديد.فيا ترى هل تغيير و تجديد سيحقق النظام لتكوين في الجزائر ما حققه في الدول الغربية ؟مهزول مالية/ جريدة جزايرس الالكترونية.