ويعتبر هذا الكتاب من 180 صفحة و المزود بمعطيات معتبرة و من اصدار دار النشر "الشهاب" بمثابة مقال أين باشر الكاتب تفكيرا معمقا في اثني عشر فصلا حول مسألة الأداة اللغوية التي يجب استخدامها في المسرح الجزائري، مذكرا بالإسهامات اللغوية المختلفة التي عبر عنها إلى غاية الآن.
ولدى تطرقه لتطور هذا المسرح و قدرته على نقل الواقع الجزائري الذي يعرف تغيرا مستمرا، ركز محمد كالي أبحاثه حول تطور الفن ال4 في الجزائر بمحتوياته وأشكاله و المرتبط باستمرار بالحقائق التاريخية و الاجتماعية لمختلف الفترات.
كما تساءل الكاتب عن التنوعات اللغوية المستعملة في المسرح الجزائري (العربية الفصحى و العامية و الأمازيغية و الفرنسية) حول فعاليتها الدلالية و الجمالية في صنع و عرض الواقع الجزائري و من ثمة نقلها على خشبة المسارح.
و ا ج