اعتبرت واشنطن قيام الرئيس السوري بشار الأسد فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال "أمرا جيدا" للشعب السوري إذا كان "الأسد جديا" في وعوده. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن الإثنين فتح النظام السوري لمعبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر لتلقي المساعدات بعد الزلزال المدمر. وأعلن الإعلام الرسمي السوري الثلاثاء وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار حلب الدولي، في أول مبادرة إنسانية سعودية لمناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.