اليوم الوطني للقصبة يوم دراسي حول العمران.
احتضن مركز الفنون والثقافة قصر رياس البحر، الثلاثاء، يوما دراسيا تمحور حول "العمران والفنون الإسلامية في القصبة العتيقة"، وذلك في إطار البرنامج المخصص عبر مختلف المؤسسات الثقافية لإحياء اليوم الوطني للقصبة المصادف لـ 23 فبراير من كل سنة.وتضمن اللقاء مداخلات سلطت الضوء على مدينة الجزائر وقلبها النابض القصبة باعتبارها جزء لا يتجزأ من النسيج الحضاري والثقافي نشطها أساتذة وباحثون مختصون في التاريخ وعلم الآثار بهدف تثمين هذا الموروث الحضاري والتاريخي الذي تم تصنيفه تراثا انسانيا من طرف اليونسكو عام 1992.وفي هذا الإطار أشار الاستاذ الجامعي المتخصص في الآثار الإسلامية، محمد الطيب عقاب، إلى عراقة قصبة الجزائر بين المدن التاريخية في البحر الأبيض المتوسط حسب الشواهد واللقى الأثرية التي تم اكتشافها خلال الحفريات عبر عديد المواقع التي ترجع للفترات الفينيقية والرومانية والإسلامية.و ا ج