زلزال تركيا وسوريا: فريق الحماية المدنية الجزائرية نشط بإشادة واسعة بالجهود من أجل الانقاذ.
بقي تنظيم الحماية المدنية بعد الاستقلال على حاله حتى إعادة هيكلة البلديات، وكانت نشأته في حالة بدائية، كان الجهاز يتكون أساسا من هيئة مركزية للحماية المدنية تابعة لوزارة الداخلية، ومن مرافق الإغاثة ومكافحة الحرائق القائمة على مستوى الولايات ولم يكن لها إلا دورا إداريا رمزيا يتمثل خاصة في اختيار وشراء المعدات، وكانت الوحدات المهتمة بالعمليات مجرد جمع وفير من الأجهزة الخاضعة لإشراف البلديات، والمكونة إما من رجال المطافئ المستخدمين مقابل أجر، أو من المتطوعين تبعا لأهمية الأجهزة ومواردها.إن التحولات المتعددة والمتتالية التي عرفتها الحماية المدنية سمحت لها بتدعيم مختلف مصالحها استجابة لمتطلبات النشاطات والمهام غير المقسمة نظرا لتطور وتعقد الأخطار الطبيعية والتكنولوجية وانطلاقا من هذا المنظور اتخذت مجموعة من الاحتياطات التنظيمية وكذا تحسين الإطار التنظيمي والعلمي للمصالح المرتبطة بظهور التنظيم القانوني لسنة 1991 ليكرس هذا التغيير الجذري في الإدارة المركزية لمديرية العامة للحماية المدنية.إن التدخلات والخدمات التي يقوم بها الديوان الوطني للحماية المدنية في اطار مهامه المساهمة في إعداد وتحيين وتطبيق المخطط الوطني والمخططات الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة طبق التشريع والتراتيب الجاري بها العمل، القيام بجميع المهمات والتدخلات التي ستوجبها مختلف الحوادث و الفواجع و الكوارث التي تضر أو تهدد المتساكنين في أبدانهم وممتلكاتهم، أو التي تضر أو تهدد الأملاك الوطنية والبيئة والمحيط وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف السلط والمؤسسات العمومية.عرفت الحماية المدنية الجزائرية اجتهاد متفوق الذي حظي بإشادة دولية واسعة بعد نجاح أغلبية الأعضاء بإنقاذ أطفال ونساء وانتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض، حيث أكدت هذه الواقعة على جدية الخدمة الجزائرية في الكوارث من الانقاذ مما جعل أغلبية الدول تشيد بالهشتاغ للحماية المدنية الجزائرية.مهزول مالية.