رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي استقبل أمين مجلس الأمن لفدرالية روسيا.
استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, أمس الاثنين بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي, أمين مجلس الأمن لفدرالية روسيا, السيد نيكولاي باتروشيف الذي يزور الجزائر على رأس وفد هام, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.وخلال هذا اللقاء الذي حضره الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائد الدرك الوطني ورؤساء الدوائر ومديرين مركزيين من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد الروسي, "أجرى الطرفان محادثات تناولت حالة التعاون العسكري بين البلدين وبحثا سويا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزه أكثر فأكثر, كما تبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".وبهذه المناسبة --يضيف البيان-- ألقى الفريق أول كلمة "رحب في مستهلها بالسيد نيكولاي باتروشيف والوفد المرافق له, آملا أن تكون الزيارة مفيدة ومثمرة للطرفين وفي مستوى العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين".وقال بهذا الخصوص: "أود أن أرحب بكم بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي وكلي أمل أن تكون زيارتكم مفيدة للطرفين, كونها تمثل, بالنسبة لنا, دليلا على الإرادة الثابتة والصريحة لبلدينا لتعزيز أكثر للشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تطبع علاقاتنا الثنائية, وبالأخص في مجال التعاون العسكري".وأكد الفريق أول أن "مسعى البلدين للمساهمة في إرساء السلم والتنمية المستدامة يتوافق تماما مع المبادئ التي على أساسها تم تطوير علاقات التعاون بين الطرفين".وأوضح بهذا الشأن قائلا: "في هذا الصدد, إنني أعتبر أن هذا المسعى الذي تتشارك فيه كل من الجزائر وفدرالية روسيا بغية المساهمة في إرساء السلم والتنمية المستدامة, في ظل احترام سيادة الدول, يتوافق تماما مع المبادئ الثابتة والتاريخية التي على أساسها تم تطوير علاقات تعاون ثنائي وثيق يرتكز على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة لكلا البلدين".من جهته, عبر السيد نيكولاي باتروشيف عن سعادته بالتواجد بالجزائر, مؤكدا "عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وروسيا, والتي تسعى بلاده لتعزيزها أكثر مستقبلا", مشيدا ب"دور الجزائر المحوري وجهودها الكبيرة في إحلال السلم والاستقرار في المنطقة".وفي ختام اللقاء, تبادل الطرفان هدايا رمزية, وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.و ا ج