وأوضح ذات المصدر أنه خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة, استمع الفريق أول السعيد شنقريحة, رفقة اللواء عمر تلمساني, قائد الناحية العسكرية الرابعة, إلى عرض قدمه قائد القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت, تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه.
ويهدف هذا التمرين التكتيكي المنفذ بالذخيرة الحية, إلى "اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع العملياتي لجانت ومدى قدرتها على تنفيذ المهام القتالية المحتملة, والتحكم في العتاد القتالي ومنظومات الأسلحة الحديثة وكذا تدريب القادة والأركانات على التحضير للقيام بالدفاع, بالإضافة إلى تطوير معارفهم في مجال التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ, ووضعهم في جو المعركة الحقيقية".
وبميدان الرمي للقطاع العملياتي, تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن كثب مختلف الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات البرية والجوية المقحمة, وهي الأعمال التي "اتسمت باحترافية كبيرة في جميع المراحل, وبأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى, يؤكد مرة أخرى جدية الأعمال المنفذة سواء على مستوى التخطيط أو التنفيذ, ويعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تخطيط وإدارة وتنسيق مختلف الأعمال القتالية, ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة"، يضيف البيان.
وفي نهاية التمرين, التقى الفريق أول شنقريحة بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين بهدف تقييم الأداء العام للمشاركين, أين "هنأهم على الجهود المبذولة خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية, الذي حقق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة, والتنسيق التام بين مختلف الوحدات والقوات المقحمة", حاثا الجميع على "استثمار النتائج الإيجابية المحققة وجعلها مرتكزا قويا, يزيد من قوة ووتيرة تطوير الأداء العملياتي لقوام المعركة في هذه المنطقة الحساسة خصوصا, والجيش الوطني الشعبي على العموم".
عقب ذلك, قام الفريق أول شنقريحة بتفتيش الوحدات القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت وبقية التشكيلات العسكرية المشاركة في هذا التمرين.
و أ ج