الدبلوماسية الجزائرية خلال 2023.
تعتبر الجزائر من الدول العربية ذات سيادة، كما هي من بين عاشر أكبر بلد في العالم والأولى افريقيا، تعد عضو مؤسس الاتحاد الافريقي وفي العديد من المؤسسات العالمية والاقليمية. كما تلقب ببلد المليون و نصف مليون شهيد نسبة لعدد الشهداء ثورة التحرير الوطني.
الجزائر لعبت دور بحكم موقعها الجغرافي وثقلها الدبلوماسي في تسوية العديد من النزاعات الحدودية في القارة الافريقية، حيث اطرح خلال الدوائر السياسية في الداخل و الخارج كثير من التساؤولات حول الأسباب التي جعلت الجزائر مهتمة بعقد القمة العربية على أراضيها، وخرج العديد من النتائج الايجابية كالسعي الى عودة قوية في الساحة العربية.
اليوم، منذ اعتلاء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سدة الحكم, بتعزيز حضورها سنة 2022 في أهم المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات القارية, اعترافا من المنتظم الدولي بدورها البارز كقوة فاعلة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في العالم, وفي تعزيز حقوق الإنسان.
أن مواصلة تنفيذ برامج الإصلاح الهيكلي الحكومي، وزيادة الانفتاح على العديد من القطاعات ، وتحسين قدرة الاقتصاد على المنافسة، وتدعيم الاستثمار في رأس المال كلها عوامل أساسية لازدهار قوة الجزائر من الناحية الدولية لجعلها قادرة على الصمود.
كما توقع البنك الدولي سنة 2023 ستجعل الجزائر تواصل انتعاش اقتصادها مع تحقيق نمو بنسبة 2.3 بالمئة.مهزول مالية/ جريدة independant arabic.