يوم دراسي حول “استخدام تقنية المحادثة المرئية عن بعد في القضاء الوطني والدولي”.
شكل موضوع "استخدام تقنية المحادثة المرئية عن بعد في القضاء الوطني والدولي" محور ملتقى وطني نظمته الأحد جامعة الجزائر 1 "بن يوسف بن خدة" بكلية الحقوق بالعاصمة.وتمحورت أشغال هذا الملتقى الذي عرف حضور ممثلين عن مختلف القطاعات ذات الصلة حول أثر هذه التقنية في مكافحة الجرائم ومختلف الجوانب المتعلقة بتقنية المحادثة والمحاكمة عن بعد، سواء في ظل القانون الوطني أو الدولي أو المقارن.وفي افتتاح أشغال هذا الملتقى, أكد ممثل المديرية العامة لعصرنة العدالة، مصطفى موجاج، أن الجزائر كانت "سباقة في استخدام تقنية المحادثة والمحاكمة المرئية عن بعد, وهو ما سهل اعتمادها خلال جائحة كورونا, وذلك بناء على جاء به القانون 15- 03 المتعلق بعصرنة العدالة, والذي تضمن التبادل الإلكتروني للوثائق واستخدام تقنية المحاكمة المرئية عن بعد في المجال الجزائي وكذا التركيز على وضع قاعدة معطيات".وأضاف المتحدث أن اللجوء الى استخدام هذه التقنية يتم وفقا لشروط محددة، باعتبارها "عملية استثنائية جاءت لدعم التحول الرقمي في قطاع العدالة الذي تم الشروع فيه منذ سنة 2003".و ا ج