تسابق السلطات المختصة على مدار ثلاث سنوات، الزمن لاسترجاع الأموال التي نهبتها العصابات، سواء المتواجدة في السجن وحتى التي لا تزال في حالة فرار، وأضحت البلدان الأوروبية التي تروّج للشفافية أمام امتحان حقيقي لدعم جهود الجزائر في استرجاع أموال ضخمة هرّبها عشرات المتابعين في قضايا فساد.
عبّر رئيس وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي في المجال الجنائي، لاديسلاف همران، عن استعداد هيئته والتزامها بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة التقنية الضرورية للجهات القضائية الجزائرية في مجال التحريات، وتسهيل التواصل مع نظيراتها الأوروبية في معالجة الملفات ذات الصلة باسترداد الأموال والأصول المنهوبة من الجزائر.
المصدر: الخبر