حرص على تربية الأطفال في عصر التكنولوجيا.
سنوات الطفل لها تأثير قوي على مستقبله لانتماء دماغه، صحته وسعادته الى تنمية ايجابية، في ذلك الوقت لابد من أن تكون له تربية سليمة وقدرة التعلم، ومعرفة أهم المسائل الأساسية حتى يستوعب سياسة الحياة، ومن المعلوم يكون في واجهة تعلم ما هو صحيح من الخطأ.أن يكون المرء أبا أو أما هو أهم وظيفة في العالم. بيد أن العديد من الآباء والأمهات لا يحصلون على الوقت والدعم الذي يحتاجونه ليمضوا وقتاً مع أطفالهم. وليست السياسات المراعية للأسرة من قبيل الإجازة الوالدية المدفوعة الأجر والاستراحات المدفوعة الأجر لتقديم الوقت الى الأسرة.في العصر المعاصر لقد تغيرت الطريقة التي نعيش بها بشكل كبير على مدار نصف القرن الماضي. تم استبدال اقتصاديات السنوات الـ 9-5 الماضية بعروض خدمة متكاملة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. يتمتع المستهلكون في عصر التكنولوجيا بإمكانية الوصول إلى مجموعة من الخدمات والمنتجات التي كان من الممكن اعتبارها في السابق متاحة فقط في مجالات الخيال العلمي.كما إن تربية طفل في عصر التكنولوجيا ليس بالأمر السهل، إذ إن منع الآباء والأمهات أطفالهم من استخدام التكنولوجيا قد يؤدي إلى خلق فجوة فيما بينهم فقد أصبحت التكنولوجيا تسيطر على كافة نواحي الحياة، وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة للتكنولوجيا إلا أنها تسببت بآثار انعكست سلبًا على حياتنا خاصة على الأطفال.لذلك تعمل الدولة في كل مرة على تنشيط ندوات حملات توعوية تساعد الأسر على اليقظة، لأن التكنولوجيا كما لها ايجابيات تملك سلبيات أيضا، دائما الشعار تحت حماية الطفل، ترتكز هذه الحملات حتى الطفل يكون محروس من قبل والديه، ونقص سوء استعمال الأنترنت الذي كثر انتشاره.مهزول مالية.