تربية: تفكير وتقرير لبناء المؤسسات التعليمية.
إنّ التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات. فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه عديدة. وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة.
وراء كل دولة جعل مدارس تصل لقمة هرم الإدراك المعرفي أي متطورة مبدعة توفر بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتنقل الطالب من مستويات الإدراك الدنيا إلى القمة، مرورا بمهارات الفهم والتطبيق و تحليل المشكلات والحكم على الأشياء وصولا إلى الإبداع والابتكار باتباع خصائص التي امتاز بها النظام التعليم ومراحله واسسه من اجل بناء جيل متعلم يستطيع ان يسهم في بناء دولة متقدمة.
فالدراسة في الجزائر تسعى دائما وراء خطط التعليمية للنهوض بالواقع التربوي والتعليمي الى الأحسن، فالتعليم في الجزائر مجاني وإلزامي لمن دون 16 سنة، رغم أن نسبة المتمدرسين لا توافق 100%.
و من المعلوم التعليم في الجزائر كمقارنة جيّدة جدا مع الدّول النامية الأخرى. التمدرس في الجزائر إلزامي وحضوري من قبل أكثر الأطفال في الجزائر. هذا يدوم لمدة 9 سنوات. تبدأ في عمر 6 سنوات وتمرّ به حتى عمر 15 سنة. 97 % من الأولاد يحضرون المدرسة بينما 91 % من البنات يحضرن المدرسة في الجزائر. عند الجزائر ما يعادل أكثر من 60 جامعة عبر البلاد كاملة وعدد من الكليّات التقنية تستقبل الآلاف من الطلبة كل سنة.
الا ان هناك انحدار في المؤسسات التعليمية التربوية في وسائل التعليم والتدريب، مما يجعل بعض المؤسسات تتأخر في رزنامة التمدرس عند التلاميذ حسب ملاحظة لجان التفتيش، مما يجعل لابد من استئناف استدراكات للتعويض، كما يعرف قطاع التربية تغييرات إعادة البناء من جديد من اجل دعمِ التعليم والنهوض.
مهزول مالية.