يوم العلم: عبد الحميد ابن باديس كرس حياته للعلم والمعرفة.
تعتبر الجزائر من بين أوائل العالم العربي الذي وقع تحت احتلال وقدر أن كان مغتصبها فرنسا ، حيث استهدف طمس هوية الجزائر ودمجها باعتبارها جزءًا من فرنسا، حيث تعددت وسائل الهدم للعقيدة وإقامة فواصل بينها وبين هويتها وثقافتها وتراثها، بمحاربة اللغة العربية وإحلال الفرنسية محلها، لتكون لغة التعليم والثقافة والتعامل بين الناس.الا أن الجزائر امتلكت أمة عملت بمخططات ودافعت وكانت معركة الدفاع عن الهوية واللسان العربي أشد قوة وأعظم تحديا من معارك الحرب والقتال، كما عبر عبّر ابن باديس، عن إصرار أمته وتحديها لمحاولات فرنسا بقوله: "إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد، في لغتها، وفي أخلاقها وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج، ولها وطن محدد معين هو الوطن الجزائري.تميز 16 أفريل من كل عام يوم علم الجزائر كما يعتبر يوم وفاة العالم الجزائري عبد الحميد ابن بديس، أين بدأ نشاطه كمدرس في جامع الأخضر واهتم بنشر العلم والدين لنشر الوعي الديني والسياسي حارب الخرافات والبدع ورفض فكرة الادماج أي ادماج الجزائر بفرنسا في وقت الاحتلال الفرنسي.اليوم 16 أفريل يوم العلم لإحياء ذكرى وفاة أحد أبناء وأبطال هذه الأرض الحبيبة الغالية الجزائر رحمه الله وأسكنه فسيحه جناته وعاشت الجزائر حرة مستقلة للعلم والمعرفة .مهزول مالية/ وزارة الشؤون الدينية.