ويضم المعرض ، قرابة 30 عملا فنيا يتدفق بالضوء والحركة بمختلف الاحجام وبخلفية وتأطير أبيض وتقنيات تنفرد بها الفنانة هوادف التي تعمل منذ سنوات على توظيف عناصر الطبيعة والتراث الجزائري الغني وبصماته بروح حالمة عارفة، وهي تجتهد على تجديد رؤيتها الفنية بجماليات وقاموس لوني وتطعيمها بتفاصيل تعكس شخصيتها الإبداعية الواعية ما يجعلها من رائدات الفن المعاصر في الجزائر.
وتقدم الفنانة في معرضها سلسلة بورتريهات لنساء يرقصن "رقصة الدراويش" وهن يرتدين أبهى أزيائهن وحليهن بزركشة بديعة والطربوش الأحمر يعلوا أجسادهن في حركات متماوجة وسط حدائق من الأزهار والأشجار لترسم بذلك فسيفساء من الرقصات في فضاء من الألوان يغلب عليها الأزرق والوردي والبرتقالي والأزرق والأصفر والأخضر في تماوج مذهل يعج برائحة الأصالة.
و ا ج