قررت الجزائر أول أمس، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بالنظر إلى عضوية ممثل عن الكيان الاسرائيلي في هذه اللجنة وهو ما يتنافى مع مبادئ الجزائر.
جاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني، أنه خلال أشغال الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها المنعقدة بالمنامة بالبحرين، في الفترة الممتدة ما بين 11 إلى 15 مارس 2023، والذي كان من بين مخرجاته انتخاب الجزائر ممثلة في منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسا للمجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف للاتحاد في 13 مارس المنصرم، وبمصادقة من قبل الجمعية العامة وبعد يومين من عملية الإنتخاب تم استكمال المقاعد الشاغرة من قبل المجموعات الجيو سياسة، وكان من بين الأعضاء الجدد الملتحقين بالهيئة بعد انتخاب الجزائر على رأسها كل من ممثلين للمملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، المكسيك، إيران، الهند، السويد والكيان الصهيوني.
ولفت البيان إلى أنه على إثر هذا المستجد وبعد استشارة واسعة وانسجاما مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قرّر المجلس الشعبي الوطني، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف التي لم تلتئم بعد والاكتفاء بالعضوية فيها .
المصدر: جريدة المساء.