عدم تسجل أي إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين.
أكدت وزارة الصحة، في بيان لها الاثنين، أن المصالح الصحية لولاية الجزائر لم تسجل أي حالة إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين، مذكرة بأن هذا المرض معد ينتقل من شخص إلى آخر، ولهذا وجب الإبلاغ عنه.و أوضح المصدر ذاته أنه "تبعا لما تم تداوله من معلومات بخصوص ظهور وباء السل وسط الأشخاص المهاجرين الذين يعيشون في الجزائر, فإن المصالح الصحية لولاية الجزائر لم تسجل أي حالة إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين, فيما تم الإبلاغ عن خمس (5) حالات سنة 2022 بولاية البليدة, منها حالتان (02) من قبل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوينان وثلاث (3) حالات من قبل المؤسسة العمومية الاستشفائية بمفتاح, منها حالة وفاة لطفل أجنبي يبلغ من العمر 3 سنوات, بينما تلقى بقية المرضى العلاج وتعافوا وغادروا المصالح الصحية".و ذكرت الوزارة في بيانها أن السل "مرض معد وجب الإبلاغ عنه, ينتقل من شخص إلى آخر خاصة عن طريق الهواء بالإفرازات اللعابية, وتعد عصية السل أو المتفطرة السلية (Mycobaterium Tuberculosis) الجراثيم المسؤولة عن ظهوره".و في ذات السياق, أكدت أن الجزائر تعتمد "برنامجا وطنيا للوقاية ومكافحة السل منذ السنوات الأولى للاستقلال يشمل الكشف عن الحالات المعدية عن طريق الفحص المجهري المباشر للبلغم لدى المرضى المصابين بأعراض تنفسية, علاج جميع الحالات المؤكدة ومراقبتها, الوقاية عن طريق لقاح السل (BCG) لجميع الأطفال حديثي الولادة ومتابعة وتقييم البرنامج".و أبرز ذات المصدر أنه "بفضل تنفيذ توجيهيات هذا البرنامج, تراجعت نسبة الإصابة بالسل المعدي الموجب, حيث شهدت انخفاضا مستمرا لأكثر من 10 سنوات من 23,1 حالة لكل 100.000 نسمة عام 2010 إلى9.8 حالة لكل 100.000نسمة في 2022, أي بنسبة 58%".و أ ج