كارثة ملعب 05 جويلية وراء خسائر مادية.
بين ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين ثم بطولتي العرب وافريقيا للناشئين، نجحت الجزائر في خلع ثوب" شغب مدرجات ملاعبها"، حيث طالما التصقت بها تلك الصورة القائمة عن التصرفات المشينة لجماهيرها بين الأمم.بالتحول من البطولات "الدولية" الى المسابقات المحلية لم تكن مدرجات الملاعب الجزائرية لتحتفظ معه بذلك التصرف الرياضي والحضاري، فعادت تلك الصورة القائمة بجماهير غير الجماهير التي روجت لصورة رائعة، فكان ملعب 05 جويلية 1962 الأولمبي "أول ضحايا" المرافق من "تسونامي" الشغب الذي أتى بمناسبة "الداربي" بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد على "الأخضر واليابس"، بخسائر مادية تقدر بالملايير وأخرى "معنوية" تداركها ليس بأمر يسير.المصدر: جريدة الخبر.