وقال السيد شرفة عقب استقباله للوزير الكاميروني والتوقيع على الوثيقة, ان هذه الاتفاقية-الإطار في مجال الأرصاد الجوية تأتي بعد التوقيع سنة 2021 على اتفاق فتح خط جوي بين الجزائر والكاميرون, والذي من شأنه "جعل مطار الجزائر العاصمة مركز عبور بين مطارات الكاميرون ومطارات أوروبا".
من جهته، أكد وزير النقل الكاميروني، أن زيارته للجزائر، على رأس وفد هام، تأتي "تجسيدا لإرادة مسؤولي البلدين الرامية إلى تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية التي تعود لسبعينيات القرن الماضي".
وأضاف بأن هذه العلاقات "عرفت تطورا مع مرور السنوات مع توقيع اتفاقية متعلقة بالمجال الجوي سنة 2021, وسيتم تعزيزها في مجالات النقل الجوي، البحري، السكك الحديدية و حتى النقل البري"، مؤكدا بأن زيارته للجزائر ستسمح بتعميق هذا التعاون في هذه المجالات و لاسيما في مجال الأرصاد الجوية.
وحسب ما نصت عليه الوثيقة، فإن الإتفاقية-الاطار تهدف إلى "إعداد إطار تعاون بين الطرفين في مجال النقل والأرصاد الجوية على أساس المساواة والمصلحة المشتركة وفي ظل احترام التشريع والتنظيم المعمول بهما في البلدين وكذا تأطير التعاون بين مؤسسات الطرفين في مجالاتهما ذات الصلة".
ومن بين مجالات التعاون في هذا الاتفاق "تشجيع إقامة تعاون بين معاهد البحث والتكوين التابعة للطرفين في مجال النقل والأرصاد الجوية و تحديد برامج البحث المشترك التي من المفترض أن يمولها أحد الطرفين أو كلاهما بالإضافة إلى تكوين الطلاب وتأطير المكونين في مجال النقل والأرصاد الجوية.
وخلال زيارته للجزائر التي تدوم يومين، سيقوم الوفد الوزاري الكاميروني بزيارة ميدانية الى عدد من المؤسسات التابعة للقطاع على غرار فرع الصيانة ومختلف ورشاته التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وكذا للديوان الوطني للأرصاد الجوية.
و ا ج