وأوضح الوزير أنه علاوة على ارتفاع عدد سفن صيد التونة من 29 في السنة الماضية إلى 32 سفينة لهذه السنة، ستتميز حملة صيد التونة لهذا العام بزيادة قدرها 5 في المائة في حصة صيد الجزائر لهذه السمكة، والتي ارتفعت إلى 2.023 طن مقابل 1.650 طن في السنة الماضية، ومشاركة قارب يضم طلبة متربصين من معاهد ومراكز التكوين التابعة للقطاع.
وجاءت تصريحات الوزير هذه خلال اجتماع مع مهنيي الصيد البحري في أعالي البحار، انعقد بمقر مديرية الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية الجزائر العاصمة بعين البنيان.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير على أن نشاط الصيد البحري هذا يساهم في الاقتصاد الوطني، مضيفا أن عملية تصدير جزء من التونة الحمراء يوفر ما يزيد عن 27 مليون دولار علاوة على خلق مناصب الشغل في هذا النشاط.
واعتبر أن صيد التونة يكتسي "أهمية محورية"، مشيرا إلى توفير تكوين لمدة يومين لفائدة الأطقم المشاركة في موسم الصيد بأعالي البحار، ينصب على الأمن البحري والاشارات البحرية وارسال الرسائل.
وأكد السيد بدني أن تحسين أداء الأطقم في حملة الصيد هذه بأعالي البحار سيسمح لهم "بولوج مناطق صيد جديدة وفتح أفاق جديدة بالنسبة لقطاع الصيد البحري".
وفي ذات السياق، أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها إطارات القطاع وغيرهم من الدوائر الوزارية الأخرى في مجال تسهيل الاجراءات الادارية الضرورية لعملية خروج السفن من الموانئ ولاسيما الابحار في المياه الاقليمية الدولية.
كما دعا الأطقم المشاركة في حملة صيد التونة إلى احترام التشريع الوطني والدولي المطبق في مجال الصيد بأعالي البحار واعطاء "صورة حسنة" عن الجزائر، مذكرا انه لم يتم تسجيل أي مخالفة في السنة الماضية من قبل سفن الصيد التي تحمل الراية الوطنية.
وشجع الوزير أطقم الصيد كذلك على تسهيل مهام المفتشين الوطنيين ومفتشي اللجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة بالمحيط الأطلنطي، داعيا إياهم إلى مرافقة الطلبة المتربصين في عملية التعلم.
و ا ج