وأكد الوزير خلال زيارة عمل قام بها إلى الولاية, "أهمية الإسراع في إرساء منظومة صحية رقمية بما يساهم في تمكين المواطنين من الإستفادة من امتيازات منظومة صحية ناجعة مزودة بوسائل رقمية للتشخيص السريع وضمان تكفل صحي عصري".
وأضاف السيد سايحي أن "رقمنة نشاط قطاع الصحة يندرج في إطار السياسة الصحية التي اعتمدتها الوزارة الوصية والرامية إلى تطوير المنشآت الإستشفائية بما يسمح بتقريب عروض العلاج من السكان وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية عبر كافة مدن الوطن''.
ولدى معاينته المستشفى الجديد بدائرة القرارة ( 120 كلم شمال/شرق عاصمة الولاية) التي استكملت به الأشغال وتطلب تكلفة مالية بقيمة تفوق 8ر2 مليار دج وهو مجهز بوسائل حديثة للكشف والتشخيص والتكفل الطبي وجراحة التوليد، حث الوزير المهنيين بهذا المرفق الطبي على الحرص بخصوص صيانة التجهيزات.
وأكد في هذا الصدد أن "السلطات العمومية بذلت جهودا معتبرة لتوفير المنشآت والتجهيزات الأكثر تطورا، و من الواجب السهر للمحافظة عليها وصيانتها", قبل أن يدعو سكان غرداية إلى الإفتخار بهذه العروض الجديدة للعلاج التي وفرتها الدولة بالولاية التي تتوفر على نحو 500 سرير.
ولدى إشرافه على تدشين مستشفى 60 سريرا بدائرة بريان (45 كلم شمال مقر الولاية) الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم (1) والذي أنجز بتكلفة مالية تتجاوز 2 مليار دج، شدد الوزير على ضرورة استعمال التكنولوجيات الرقمية في قطاع الصحة وإدراج ملف طبي رقمي مشفر ويحمل رقما خاصا لهويته الصحية الوطنية صالحا مدى الحياة .
و ا ج