وزير التعليم العالي أكد توجه الطلبة الجامعيين اللافت نحو عالم المقاولاتية.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري الثلاثاء بالبليدة تسجيل "توجه لافت" للطلبة الجامعيين نحو عالم المقاولاتية لخلق مؤسسات ناشئة ومصغرة لاسيما في ظل مرافقة ودعم الدولة لهم.و أوضح السيد بداري في تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل التي قادته رفقة وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين مهدي وليد، لجامعة "سعد دحلب" أن الطلبة الجامعيين "أضحو أكثر اهتماما بالتوجه نحو عالم المقاولاتية عقب تخرجهم من الجامعة و المساهمة في خلق الثروة".كما أشاد باهتمام الطلبة الجامعيين بعالم المقاولاتية و تركيزهم على تجسيد مشاريعهم الابتكارية من خلال خلق مؤسسات مصغرة و ناشئة للمساهمة في خلق مناصب العمل على المستوى المحلي والوطني, مشيرا إلى أن جامعة "سعد دحلب" تحصي حوال 102 مشروع ابتكاري يمكن أن يتحول إلى مؤسسات مصغرة أو ناشئة.من جهته، تطرق وزير اقتصاد المعرفة إلى الجهود المبذولة لبعث روح المقاولاتية بالجامعات و تشجيع الطلبة على استحداث مؤسساتهم الخاصة لاسيما المشاريع المبتكرة خاصة و أن العديد من الأفكار و البحوث التي يقوم بها الطلبة الجامعيين يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ناشئة أو مصغرة مما يدل على "تقرب الجامعة أكثر من أي وقت مضى من العالم الاقتصادي".و قال أن دائرته الوزارية تعمل على مرافقة هذا التطور الحاصل بالجامعات ودعم أصحاب المشاريع عن طريق التمويل والتأطير لإنشاء شركاتهم خاصة و أن العديد من هذه المشاريع التي وقفوا عليها اليوم بالجامعة مختصة في التكنولوجيات الدقيقة و المتطورة على غرار تصنيع الطائرات بدون طيار.و في هذا الصدد، أشرف الوزيران اليوم خلال هذه الزيارة على تدشين المنصة التكنولوجية لهياكل الطائرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني و التي تتوفر على مخبر للإتصالات السلكية و اللاسلكية و آخر خاص بأنظمة الطائرة و مخبر الأنظمة المسيرة عن بعد.كما تابعا بالمناسبة عرض مباشر لتحليق نموذج طائرتين بدون طيار مصنعة من قبل طلبة الجامعة، حيث أشاد السيد مهدي وليد بمثل هذه الإنجازات التي "يمكن أن تخلص الجزائر من التبعية التكنولوجية"، كما قال.و خلال هذه الزيارة، أشرف الوزيران على تدشين عدد من الفضاءات العلمية الجديدة التي تدعمت بها الجامعة على غرار دار الذكاء الاصطناعي و مركز الدعم التكنولوجي و الابتكار و فضاء المؤسسات الناشئة بالإضافة إلى معاينة عدد من المنشآت البيداغوجية و العلمية.و ا ج