الكيان الصهيوني وراء سعي استرضاء حل الدولتين.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني يسعى بكل السبل إلى إسترضاء العناصر الأشد تطرفا في الكيان الصهيوني عبر تصعيد القمع وتكثيف البناء في المستوطنات على نحو يؤدي إلى تقويض حل الدولتين.جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الامين العام عقب اجتماعه مع منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند, حيث بحث معه آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل إحياء جهود التسوية.و ذكر أن اللقاء تناول بعض المبادرات المطروحة على الساحة من أجل الحفاظ على حل الدولتين كأفق مستقبلي للتسوية, مؤكدا أهمية العمل على صيانة إمكانية تطبيق هذا الحل عبر الحيلولة دون قضم الأراضي الفلسطينية وحصارها بمشروعات مختلفة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.و أشار إلى أن ذلك يقضي عمليا على احتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة الأطراف على حدود الرابع من يونيو (1967) وعاصمتها القدس الشرقية.من جهته شدد منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط, تور وينسلاند على ضرورة تعزيز وضع الدولة الفلسطينية, خاصة في ظل توسيع الوجود الصهيوني في الضفة الغربية, مؤكدا الحاجة إلى العودة الى العملية السياسية.و قال وينسلاند أن هناك "وضعا صعبا على الأرض في فلسطين سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة في ظل توسع الوجود والاستيطان الصهيوني في الضفة والقدس".و أضاف, نحتاج الوصول إلى طريقة التعامل مع القضية الأساسية وهي وقف محاولة توسيع الوجود الصهيوني في الضفة الغربية.و أ ج