الصناعة الصيدلانية الوطنية والإصلاحات الإستراتيجية في صلب أشغال صالون دولي.
شكلت الصناعة الصيدلانية الوطنية وآثار الإصلاحات الإستراتيجية التي تستهدف بعث وتطوير هذا الفرع من النشاط الإقتصادي الحيوي محور أشغال الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية والصيدلة "الفارما" الذي إفتتح الأربعاء بعنابة في طبعته الثانية.و تعكس المشاركة الواسعة للعارضين بمجموع 75 عارضا يمثلون شركاء قطاع الصناعة الصيدلانية من صناعيين ومهنيين وباحثين في مجال الصيدلة "الأهمية التي يوليها مختلف الفاعلين في هذا الفرع من النشاط للديناميكية التي يشهدها هذا القطاع والجهود المكثفة الموجهة لبعث وترقية صناعة جزائرية للأدوية تضمن الأمن الصحي", كما أوضح بالمناسبة ل/وأج رئيس ذات التظاهرة, نذير فيلالي.و إلى جانب التعريف بمختلف منتجات الصناعة الصيدلانية الجزائرية المعروضة بأجنحة الصالون, تتيح هذه التظاهرة, كما أضاف السيد فيلالي, الفرصة للمشاركين للاحتكاك و بعث علاقات عمل, من جهة, و الاطلاع على مستجدات الإصلاحات التي تبادر بها السلطات العمومية من أجل ترقية الصناعة الصيدلانية, من جهة أخرى.و خلال جلسات نقاش حول آفاق الصناعة الصيدلانية بالجزائر, أوضح رئيس الفرع الجهوي لنقابة الصيادلة الخواص بعنابة الدكتور خليفة سلامة بأن "نظام التغطية الاجتماعية بالجزائر يساهم بقدر كبير في تطوير صناعة الأدوية", مضيفا بأن بعث صناعة صيدلانية جزائرية منافسة يتطلب التحكم في تصنيع المواد الأولية الضرورية لذلك.و أضاف بأن مخابر البحث في مجال الصناعة الصيدلانية مدعوة للتحكم في التكنولوجيات الحديثة لصناعة الأدوية لكسب رهان صناعة صيدلانية تضمن الأمن الصحي بالجزائر.عرفت أشغال اليوم الأول من الصالون المنظم من طرف وكالة الاتصال "نوفا كرياتيس" بعنابة حضور ممثلين عن سفارات ليبيا و تنزانيا وأثيوبيا بالجزائر و الذين طافوا بمختلف أجنحته قصد التعرف على المنتجات الصيدلانية الجزائرية وناقشوا مع العارضين فرص التعاون في هذا المجال.و سيشهد الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية والصيدلة, الذي تجري فعالياته بفندق شيراطون على مدار أربعة أيام، تقديم محاضرات حول آفاق الصناعة الصيدلانية بالجزائر ورهانات الجودة في صناعة الأدوية, إضافة إلى أهمية الرقمنة في التحكم في سوق الأدوية ومكافحة الندرة وتبذير الأدوية.و أ ج