قمة المملكة المتحدة الافريقية 2024: رعبة حضور الجزائر
كان عقد الاجتماع السنوي لمجلس الأعمال الجزائري البريطاني، الخميس، فرصة للندن للتعبير عن رغبتها في رؤية الجزائر تشارك في القمة القادمة بين المملكة المتحدة وأفريقيا، المقرر عقدها في عام 2024.
تم تنظيم هذا الاجتماع ، تحت رعاية البارون سيمونز، صديقة الجزائر ورئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية، وجعل من الممكن، من بين أمور أخرى، تقييم حالة العلاقات الثنائية الجزائرية البريطانية، مما سيسمح للبلدين بإعادة إطلاق أسس مستقبل مشترك مزدهر.يعكس هذا اللقاء، الذي يتميز بحماس المشاركين في هذا الاجتماع السنوي، وفقا لرئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني أولغا ميتلاند، "الوجود البريطاني في الجزائر، ولا سيما من خلال تعزيز اللغة الإنجليزية في نظام التعليم الجزائري".من جانبها، رحبت البارون سيمونز "بالشراكة الملحوظة وعلاقة الصداقة المزدهرة التي أقيمت بين الجزائر والمملكة المتحدة"، في حين كانت مقتنعة بأن "هذه الشراكة المتعددة الأوجه ستنمو وستؤثر على جميع القطاعات المتطورة دون استثناء، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الرقمية".دعوة السلطات الجزائرية إلى "الاستفادة من الإجراء الذي سنته الحكومة البريطانية لإزالة الحواجز الجمركية على المنتجات الجزائرية"، ارادة مشاركة الجزائر النشطة في القمة القادمة بين المملكة المتحدة وأفريقيا، المقرر عقدها في عام 2024 "بسبب دورها في القارة".
دعم من الحكومة البريطانية ، على وجه الخصوص، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، كوزير دولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بالنسبة للجانب الجزائري، كان السفير الجزائري في لندن، نور الدين يزيد، هو الذي أعرب عن "تصميم الحكومة الجزائرية على بناء اقتصاد قوي وديناميكي ومرن ومتنوع، وضمان جميع التسهيلات لجذب وتشجيع الاستثمار البريطاني في الجزائر".