يسعى المجمع السعودي “جمجوم فارما” الى توسيع إنتاج الأدوية في الجزائر
تقريبا خلال نهاية أكتوبر الماضي، ترأس رئيس مجلس إدارة مجموعة جمجوم فارما، محمود يوسف جمجوم، برفقة عبد الله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، وممثلين عن شريكتها الجزائرية فيتالكار (Vitalcare)، وفدا استقبل وزير الصناعة والإنتاج الدوائي الجزائري علي عون.وناقش الشريكان مشروع توسعة جمجوم، المسمى “ليل الدواء”، على اسم الشركة الناتجة عن المشروع المشترك، باستثمارات كبيرة في إنتاج الأدوية الأساسية في السوق الجزائرية، وبالفعل، قررت المجموعة السعودية، الرائدة في السوق في المملكة العربية السعودية ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة، توسيع استثماراتها في الجزائر من خلال البدء في تصنيع قطرات العين بالإضافة إلى أدوية أخرى ضد الأمراض الجلدية من أجل تلبية احتياجات السوق الجزائرية.وأكد السيد عون خلال هذا اللقاء أن “البدء بإنتاج هذه الأدوية سيساعد حتما على إزالة بعض التقلبات التي تعيشها السوق الوطنية”،وركز أن وزارته مستعدة لتسهيل كافة الإجراءات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الاستقرار في الجزائر من أجل إنتاج الدواء.وبحسب الشريكين، فإن الهدف من هذا التعاون يتمثل في الاستحواذ على مصنع ساندوز في الجزائر، الذي تعد شركته الأم لاعبا عالميا رئيسيا في إنتاج الأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية، وبحسب شركة فيتالكار، يعد هذا المصنع منشأة حديثة تسمح بتصنيع أشكال صيدلانية مختلفة (أقراص، كبسولات، مساحيق، وغيرها) في مجالات علاجية مختلفة مثل أمراض القلب ومضادات العدوى وكذلك الحساسية: كما توفر هذه الشراكة استثمارات أخرى لا تقل أهمية لضمان الإنتاج المحلي للأدوية الأساسية بأشكال جرعات أخرى.ومن أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتسريع وتيرة إنتاج الأدوية، اتخذت الحكومة الجزائرية من جانبها تدابير تحفيزية بما في ذلك رفع القيود وغيرها من التقنيات التي تبطئ عملية "الاستثمار.