محروقات: الجزائر ومصر تتقاسم نسب عمليات التنقيب والحفر
ومع ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولية، تعتزم الجزائر تسليط الضوء على ثرواتها، حيث تم تصنيف إعادة إطلاق عمليات التنقيب والحفر في المناطق المكتشفة حديثًا وتعتبر الجزائر من بين الدول الرائدة في أفريقيا.في تقرير تقييم صناعة الطاقة الأفريقية، الذي نشرته مؤخرا غرفة الطاقة الإفريقية (AEC)، تحت عنوان “حالة الطاقة في إفريقيا بحلول عام 2024”، تشير إلى أن عمليات التنقيب في إفريقيا ستشهد قريبا زيادة كبيرة في وتيرتها، على الأقل في المستقبل القريب.وبحسب التقرير، فقد تبين أن عدد مواقع الحفر المخطط لها للفترة 2024 و2025 لا يزال ثابتا نسبيا، وإذا كان عدد الآبار المحفورة للعام الحالي يقدر بـ 132 بئرا، فإن غرفة الطاقة الإفريقية تتوقع حفر 120 بئرا جديدة في الكانتون الإفريقي عام 2024 و123 بئرا عام 2025.مشيرا إلى أن الحفر الأرضي يمثل الأساس لهذا النشاط، ويبرز تقرير لجنة الطاقة الذرية أن الجزائر ومصر ستتقاسمان نسبة مماثلة من هذه العمليات (الحفر)، حيث تستضيفان على أراضيهما ما يعادل ثلثي إجمالي عمليات الحفر والتنقيب عن الأراضي المخطط لها خلال هذه الفترة (2024-2025) في أفريقيا.بالنسبة لمجموعة الطاقة الذرية الأفريقية فإن الموارد الهيدروكربونية الموجودة في القارة الأفريقية لابد أن يتم استغلالها واستخدامها على النحو الذي يوفر أعظم الفوائد، ليس فقط للدول التي تمتلكها، بل وأيضاً للمشغلين الذين يستخرجونها وللسوق نفسها.