استخلاص المياه النقية: التحدي الكبير المتمثل في الخطوة لمجال الاستغلال
تعليمات الأساسية لوزير الري، طه دربال، الذي وجه إلى المسؤولين عن القطاع بهدف تعبئة كافة الوسائل القادرة على زيادة القدرة على تنقية المياه العادمة بهدف استغلال 60٪ من الكميات المستردة والقدرة على مواجهة الإجهاد المائي المستمر منذ عدة سنوات.وتحدث الوزير في افتتاح يوم دراسي مخصص لتثمين المياه العادمة النقية لاستعمالها في مجالات مختلفة، منها الفلاحة والصناعة والاستخدام الحضري، تحت عنوان "تجارب ووجهات نظر". وتم استدعاء إطاراتي القطاع ومديري ولايات الموارد المائية وكذا رؤساء المؤسسات والشركات الخاضعة للإشراف إلى تسريع وتيرة تحقيق هذا الهدف.فرصة للوزير للتذكير بتنفيذ برنامج استثماري كبير يركز على عودة المحطات المتوقفة إلى الخدمة، وزيادة القدرات الإنتاجية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتسجيل عمليات المعالجة بناء وإعادة تأهيل وتوسيع محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتسجيل عمليات إنشاء أنظمة معالجة ثلاثية جديدة، بالإضافة إلى بناء محطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي.بما في الاستثمارات الضخمة التي أطلقتها الدولة في مجال الصرف الصحي، والتي مكنت من إنشاء 213 نظام تنقية، بقدرة معالجة نظرية تعادل 1 مليار م3/سنة، و وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمعالجة 442 مليون متر مكعب سنويا بنسبة 44%.ويؤكد الوزير على "أهميتها الكبرى بالنسبة لاقتصادنا الوطني، في ظل الظروف المناخية التي يعيشها العالم في السنوات الأخيرة والتوجه الجديد للدولة المتمحور حول تنمية الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع الصناعة الوطنية".