نشرت وزارة الشؤون الخارجية لدولة مالي،يوم الأربعاء بيان، ينص على أنّ الوزير عبد الله ديوب استدعى، سفير الجزائر لدى باماكو الحواس رياش. للحصول على تفسيرات لما لقبته « تدخلاً في شؤونها الداخلية »،ويعود سبب هذا الإحتجاج الدبلوماسي،الى القاء الذي جمع الرئيس عبد المجيد تبون مع إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي، السيد محمود ديكو، الذي يعتبر من بين اهم المؤثرين و ممتلكي الشعبية في دولة مالي، و يعد من بين منتقدي الحكومة الانتقالية باماكو.و قال وزير الخارجية ديوب، « اللقاءات المتكررة، على أعلى المستويات في الجزائر، ودون أدنى معلومات أو تدخل من السلطات المالية، مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية، من شأنها أن تلطخ العلاقات الطيبة بين البلدين ».كما أبرز وزير الخارجية المالية بأنّ « هذه الأعمال تشكل تدخلًا في الشؤون الداخلية لمالي »، داعيا الجانب الجزائري إلى « تفضيل مسار التشاور مع السلطات المالية الشرعية. »وأضاف أن دولة "مالي هي التي تتحمل كامل مسؤوليتها كدولة ذات سيادة، ولقد تمت دعوت الجزائر،إلى ضمان الدور القيادي للوساطة الدولية في عملية السلام،لروابط الأخوة التاريخية والثقة المتبادلة بين البلدين."