تمثل مسرحية "استراحات المهرجين" عودة وحيد عاشور إلى الإخراج. عُرضت المسرحية، التي تنافس في الدورة السادسة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح المهني بالجزائر العاصمة، مساء الأحد 24 ديسمبر بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي.
وحيد عاشور، الذي عانى من التهميش في السنوات الأخيرة رغم مهاراته الفنية، يسجل عودة كبيرة إلى المسرح بمسرحية مقتبسة من نص معقد للكاتب الجزائري نور الدين أبا، ترفيه المهرجين، صدرت عام 1980.
مسرحية من إنتاج مسرح محمد الطاهر فرقاني الجهوي بقسنطينة، موضوع المسرحية هو التعذيب الذي مارسه الجنود الفرنسيون خلال فترة الاستعمار في الجزائر.
وهو موضوع ظل حتى على المسرح الجزائري، وتحدث هنري عليق مطولا عن هذه الممارسة اللاإنسانية في القصة الشهيرة "السؤال" وكشفت الناشطة لويزيت إيغلاهريز حقيقة التعذيب الذي مارسه جنود الجنرال جاك ماسو من الفرقة المظلية العاشرة بالجزائر العاصمة.
شهادة لويزيت اغيلاهريز، التي نشرت في صحيفة لوموند الفرنسية عام 2000، دفعت الجنرالين ماسو وبيغير إلى الرد، فاعترف الأول بالحقائق، بينما أنكرها الثاني.