انتشر على نطاق واسع وسط وسائل التواصل الإجتماعي خبر إستشهاد الملقب بمهندس الطوفان الأقصي و القيادي في حركة حماس صالح العاروري يوم الثلاثاء لثناء قصف إسرائيلي استهدفت مبنى في جنوبية بيروت، مقر حزب الله الذي يداعم الفصيلة الفلسطيني.
كما تنقلت عدة مصادر إستشهاد العدد من مرافقيه دون ذكر التفاصيل،و حسب الأخبار المتداولة على تلفزيون الأقصى فإن نفس الهجوم ادي الى مقتل القائدين في كتائب القسام سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار.
و كتب تلفزيون الأقصى في شريط الأخبار العاجلة: "استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت".
ففي تصريح تلفزيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد إسماعيل هنية يقول ان اغتيال العاروري "عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين."
و صرح ايضا ان "حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين. هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها، أنها تكون أشد قوة وإصرارا".