19 سنة تمر على رحيل الفنان براهيم إيزري
من موالد 12 جانفي 1954، بقرية أث يني، براهيم إيزري ولد فنان، لأنه كان يرافق جده الى زاوية سيدي بلقاسم و يستمع الى المديحات الدينية التي يرددها الطلبة هناك و هذا ما دفعه لحب الموسيقى و الغوص في بحارها.في سنة 1970،شارك براهيم ايزري كعازف على آلة الغيتارة مع سفير الأغنية الأمزيغية إيدير الذي ينحدر من نفس قريته. وعندم كتب الفنان إيزري الكثير من الأغاني قرر ان يدخل عالم الغناء لوحده و يكتب إسمه بأحرف من ذهب على سجل الغناء حيث حققت أغانيه العديد من المبيعات و عرف نجاح باهر يشهد له الجميع.يعد مدافع عن حقوق المرأة و مناضل حقوق النسويات، حيث غنى كثيرا على المرأة و حريتها، و في 2001 أنشأ مع مجموعة من الفنانات تجمع الفنانات المجهولات: "الجزائر، قراءة النساء". يضع المرأة في الواجهة الأمامية اثناء التسجيل لتناقش قانون الأسرة الجزائرية الذي كان يقول عليه انذاك ان هناك مواد في القانون تشعر المرأة انها دائما غير ناضجة و غير قادرة على المسؤولية مدي الحياة.أصدر اغنية مع الفنان القدير كمال حمادي، تحمل عنوان "أحمل الشعلة سوف ترى ضوء النهار"، التي يعود تلحينوها لفريد أوعامر المعروف بدعمه للفنان إبراهيم الذي جعل من قضية المرأة نضاله اليومي.