فيلسوف الأغنية الأمازيغية يلهب القاعة البيضوية
بمناسبة إحياء رأس السنة الأمازيغي، يناير، نشط الشاعر وأسطورة الأغنية القبايلية لونيس آيت منقلات حفلا موسيقيا ضخما هذا الجمعة، ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الظهر بالقاعة البيضوية محمد بوضياف بالجزائر العاصمة.وعد الفنان بأن يكون هذا الحفل استثنائيًا ومنشطًا، حيث يسمح لمعجبيه الفرصة للتمتع اكتشاف أعظم ألقاب الشاعر والمغني والملحن. فأشعار لونيس آيت منقلات تحكى وتحفظ و تبقى في الذاكرة إلى الأبد. وتتميز أغنية آيت منقلات بتشبعها بالشعر، مما يخلق تجربة موسيقية وفنية لا تنسى.
ورافق المغني على المسرح حوالي عشرة موسيقيين ذوي الخبرة، من بينهم ابنه جعفر آيت منقلات على الناي، بالإضافة إلى ثلاثة مطربين مساعدين.
ولم يقم الفنان بالترويج لألبومه الجديد «سنيترا» المكون من ستة أغاني و لكن كانت متاحة للبيع داخل القاعة. للتذكير، ألبومه الأخير “توديرت نني” (حياة معينة) يعود تاريخه إلى عام 2017.
أمام قاعة مكتظة، أبدع الشاعر ذو الصوت الرخيم مجموعة من أفضل أغانيه التي ميزت مسيرته الموسيقية. دعونا نستشهد من بين أمور أخرى بـ Izurar ghaf idurar (قلائد على الجبال)، Chaâltagh thafath (أشعل النور)، Adu ghalen (سيعودون)، Thamourth ennegh (بلدنا)، Svar ay ouliw (الصبر يا قلبي). ، أوردجيج ( انتظرت)، ثلت يام ( ثلاثة أيام من حياتي).
أصدر آيت منقلات، الملقب بـ”الفيلسوف” من قبل معجبيه، 24 ألبوما وحوالي 222 أغنية خلال مسيرته الفنية حلال 57 عاما.