صرح السفير الجزائري عمار بن جامع ، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة لبحث أزمة الشرق الأوسط، إن ما يحدث في غزة سيبقى وصمة عار على ضمير الإنسانية بالنسبة الصمت على تهجير الفلسطينيين، والقصف المتواصل استهداف غزة وجعلها غير صالحة للسكن.كما وافق مجلس الأمن يوم الجمعة على الطلب الجزائري عقد اجتماع عاجل من أجل رفض الخطة الاسرائلية لتهجير سكان غزة، كما أجمع الأغضاء على رفض أي مشروع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الصهاينة يشجعون النقل الجماعي للمدنيين من غزة إلى دول ثالثة.كما أصمعت الجزائر صوتها الى مجلس الأمن حول الخطة الاسرائلية لتهجير الفلسطنيين قسرا، بينما تم الاشارة الى ثلاثة بلدان نحو استعدادها لاستقبال سكان غزة في مخيمات اللاجئين.
وأكد عمار بن جامع أنه على هذا النحو، يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يتحدثا بصوت واحد ضد تهجير الفلسطينيين فإن "الصمت تواطؤ"، مكررا الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
التهجير القصري للفلسطنيين معتبرة من اغائة وحالة طوارئ، كما ان الوضع الانساني جريمة بسبب الجوع والدمار وتكدس المهجرين في مناطق محددة، بينما الجزائر شرعت مطلع العام الحالي مهمتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية لولاية من سنتين، وأكدت دبلوماسيتها سابقا أن قضية فلسطين ستكون على رأس أولوياتها في منصبها الجديد.