الاجتماع التحضيري لقمة عدم الانحياز (كمبالا): عطاف يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه
يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، منذ الأربعاء، بكمبالا (أوغندا)، في أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، و أكد عطاف، خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، على أن “هذه القمة تمثل للجزائر فرصة ثمينة أخرى، لإعطاء زخم جديد للدور الفاعل والفعال والمؤثر من كافة الأطراف” لنا، في الوضع الدولي الراهن، بما يحمله من تحديات وتهديدات، على كافة المستويات وفي كافة المجالات.تعتبر حركة عدم الانحياز التي تضم 120 عضوا من الدول النامية، تكونت ابان الحرب الباردة وتهدف إلى إنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم، على مستوى المتغيرات الجيوسياسية عالميا وخاصة في افريقيا، استضافت أوغندا قمة حركة عدم الانحياز على وقع الحرب على غزة، حيث تستقبل العاصمة كمبالا هذا الأسبوع اللقاء لغاية 20 يناير الجاري.وعقد السيد أحمد عطاف، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه واجتماعات منفصلة مع وزيري خارجية باكستان جليل عباس جيلاني، وأنغولا تيتي أنطونيو، وسريلانكا علي ساربي، وشدد عطاف على "التزام الجزائر بالمساهمة في هذا الاتجاه، بكل جدية ومسؤولية كاملة"، والعمل من مقعدها في مجلس الأمن، حفاظا على مصالح حركتنا، وتعزيزا لأهدافها ومبادراتها"، وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية من المتوقع أن القمة المقبلة موقفا قويا وثابتا تجاه القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة يمكن وصفها بأنها أكثر خطورة وأكثر انتقادا لتاريخها.واعتبرت اللقاءات وضع العلاقات التي تربط الجزائر بالدول الصديقة مع البحث حول القضايا الدولية ذو اهتمام مشترك، بما يتفق مع قواعد وقوانين الشرعية الدولية، وبالنسبة الاستعمار في الصحراء الغربية أكد وزير الخارجية بـ”الموقف الثابت والأصيل لحركة عدم الانحياز الداعم لحق الشعب الصحراوي".بحث هذه القمم القضايا العالمية، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية، احترام حقوق الإنسان الأساسية وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتأكيد الحل السلمي لجميع النزاعات الدولية.