نهاية موسم مفاجأة لحارس الشبيبة رحماني؟
بحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر موثوقة ، فإن حارس المرمى لشبيبة القبائل شمس الدين الرحماني لن يتمكن من اللعب مرة أخرى حتى الموسم المقبل.و سيغيب لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أشهر، وهذا ما سيعرقل حسابات الفريق في مرحلة العودة.وبعد إجراء عملية جراحية في الكتف يوم الثلاثاء الماضي، يتعين على اللاعب عنابة الانتظار من حيث المبدأ ما بين 4 إلى 5 أشهر قبل أن يأمل في العودة إلى الميدان.بعد تعرضه لإصابة في الكتف (خلع في الكتف) خلال المباراة التي أقيمت أمام فريق شبيبة قسنطينة منتصف ديسمبر من العام الماضي، مما أجبره على التنازل عن مكانه لحديد في الشوط الثاني، الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن إدارة شبيبة القبائل لم تصرح بشأن طبيعة إصابته حيث أعلنوا على الموقع الرسمي للنادي مباشرة بعد عودة الفريق من قسنطينة أن الرحماني سيحتاج فقط إلى 10 أيام من الراحة قبل العودة إلى الملاعب.ولسوء حظ اللاعب ، بعد أكثر من شهر من التأخير، خضع لعملية جراحية يوم الثلاثاء وقد يضطر إلى الانتظار حتى الموسم المقبل على أمل العودة إلى المنافسة. إنها ضربة كبيرة للفريق، خاصة عندما نعلم أنه كان أفضل لاعب في الملعب قبل تعرضه للإصابة أمام فريقه السابق. ويبدو أنه لن تكون هناك علاقة بينه وبين بعض القادة، وهو ما يفسر غضبه منهم. ولم يتوقع الذي قام بعدة تصديات حاسمة أن بعض مديريه لن يتصلوا به حتى للاستفسار عن حالته الصحية بعد الجراحة. وفقًا لبعض التصرفات الطائشة، فقد أخفى عن مديريه أنه كان يعاني من خلع متكرر في كتفه. حتى عندما كان في شباب قسنطينة كان بعيدًا عن الملعب لفترة طويلة بسبب كتفه.
هل سيفصل قاواوي في مسألة رحماني
وبينما يرى الجميع أن شبيبة القبايل تحتاج إلى حارس مرمى ذو خبرة ليحاول لعب الأدوار الأولى في البطولة والذهاب إلى أبعد مدى ممكن في كأس الجزائر، ترك المتصدر الاختيار لمدرب حراس المرمى لونس قواوي ليقرر التعاقد مع حارس مرمى من عدمه. وتعد هذه مسؤولية كبيرة عليه، لأن البعض يضغط على القادة للاعتماد على حديد الذي لم يكن مقنعا في المباراتين الأخيرتين. وحتى لو كان المدافعون، وأبرزهم الكابتن سويد، يتحملون بعض المسؤولية عن الأهداف، حيث تلقي هذا الأخير في 3 مباريات 5 أهداف وهذا لا يطمئن المشجعين ولا المدربين . علاوة على ذلك، علمنا أن الجهاز الفني يطالب بتعيين حارس مرمى رفيع المستوى يمكنه ملء الفراغ الذي تركه رحماني.