الاتحاد الأوروبي يأسف لقرار مالي نقض اتفاق السلام
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه" للقرار الذي اتخذته السلطات الانتقالية في مالي، بنقض اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، محذرا من تبعاته.وأكد الاتحاد الأوروبي في مذكرة صدرت عن خدمة العمل الخارجي عواقب القرار الأحادي الجانب من السلطات الانتقالية في باماكو على السكان المدنيين في الشمال، فضلا عن التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلفه هذا التمزق على كافة التوازنات الوطنية والإقليمية، في حين لم يظهر بعد أي بديل حقيقي لاتفاقية السلام لعام 2015.وخلصت المذكرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي يظل مقتنعا بضرورة إعطاء الأولوية للحوار الشامل الذي تدافع عنه الجزائر، باعتبارها رئيسة مجموعة الوساطة الدولية، لحل الخلافات وتعزيز إقامة سلام دائم في شمال مالي.للتذكير فقد أعربت الجزائر عن أسفها وقلقها العميق، بعد إنهاء السلطات المالية اتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية، إن الجزائر تحيط علما بهذا القرار، الذي تود الإشارة إلى خطورته بالنسبة لمالي نفسها، وللمنطقة برمتها التي تتطلع إلى السلام والأمن. وللمجتمع الدولي برمته الذي وضع كل ثقله ووسائله المتعددة لمساعدة مالي على العودة إلى الاستقرار من خلال المصالحة الوطنية.وأضاف بيان وزارة الخارجية أن الجزائر لم تتقاعس يوما عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن عملية الجزائر، بإخلاص وحسن نية وتضامن لا يتزعزع تجاه مالي الشقيق.