ويبدو أن خسائر الكيان الاقتصادية ما بعد معركة طوفان الأقصى، ستكون حوالي 400 مليار دولار أمريكي متوزعة ما بين خسائر مباشرة وغير مباشرة، وهو الرقم الذي يشكّل أضعاف ما قدرته وزارة المالية الإسرائيلية حتى الآن، أي 51 مليار دولار.
وقد توصل الى هذا الرقم كبير الاقتصاديين في معهد راند دانييل ايغل، الذي علّل في مقال له الأسباب التي دفعته الى هذا التقدير. مبيناً بأن التكاليف الاقتصادية لهذا العنف المتواصل، يمكن أن تجعل إسرائيل تخسر حوالي 400 مليار دولار في النشاط الاقتصادي على مدار العقد المقبل.
كما تسبب العدوان المتواصل على غزة في آثار عكسية في الداخل الاسرائيلي من خلال تعطل سوق العمل، وبطء نمو الإنتاج.، وهو مايشكل ضربة موجعة لحكومة النتن ياهو ومزيد من الاحتقان الداخلي الذي سيفرض عليه التنحي مضطرا أو إقالته ومحاسبته على مااقترفه في حق الفلسطينيين وفي الداخل.