جامع الجزائر.. منارة دينية وثقافية لثالث أكبر مسجد في العالم
يعتبر جامع الجزائر الذي تم تدشينه الرسمي اليوم 25 فيفري 2024 من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا و ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. تم وضع حجر الأساس لجامع الجزائر يوم 31 أكتوبر 2011 قبل أن تدشن أشغال الانجاز رسميا في 20 ماي 2012.الجامع الذي يقع ببلدية المحمدية بالعاصمة تعلوه طول منارة في العالم يبلغ علوها 267 مترا و يتربع على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 27 هكتارا، ويضم هذا الصرح الديني الهام ذو الطابع المعماري الإسلامي بخصوصية جزائرية بالإضافة إلى المسجد وساحته الخارجية، فضاء استقبال و قاعة للصلاة تتجاوز مساحتها 2 هكتار، تتسع لـ 120 ألف مصلٍ، و دار للقرآن بقدرة استيعاب تقدر بـ 300 مقعد بيداغوجي لما بعد التدرج و مركزا ثقافيا إسلاميا.كما يضم جامع الجزائر مكتبة قدرة استيعابها 2.000 مقعد وتتوفر على 1 مليون كتاب و قاعة محاضرات و متحف للفن و التاريخ الإسلامي و مركزا للبحث في تاريخ الجزائر.ويحوي الجامع ايضا على مركز ثقافي مشيد على مساحة تقدر بـ 8.000 متر مربع و يتسع لـ 3.000 شخص.كما يضم المعلم قاعات تتوفر على وسائل متعددة الوسائط و مقرات إدارية و حظيرة سيارات بطاقة استيعاب تصل الى 6.000 سيارة تقع على مستويين تحت الأرض، و مساحات خضراء ومحلات تجارية.كما يحوي هذا الصرح الديني على 12 بناية مستقلة تتربع على مساحة تقدر بحوالي هكتار مع مساحة خام تبلغ 400 ألف متر مربع.هذا و زود جامع الجزائر بنظام مضاد للزلازل يتمتع بفعالية كبيرة قادر على امتصاص أكثر من 70 بالمائة من قوة الهزة الأرضية.