أكدت افتتاحية الجيش، أن الجزائر الجديدة حققت مكاسب ثمينة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إذ شهدت في الأيام الماضية أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها كفاعل دولي أساسي
وأضافت الافتتاحية ، أن أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز هي بحق قمة التحديات الكبرى، كونها عقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية تخيم على دول العالم
كما أن انعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية وتعد طرفا فعالا في ضمان الأمن الطاقوي العالمي.
كما أكدت الافتتاحية ، أن قمة الجزائر نجحت بكل المقاييس وعلى كل المستويات ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز دور المنتدى في مواجهة تحديات الطاقة العالمية الراهنة.
و ذكرت بالحدث الهام الذي تمثل في إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الموريتاني بولاية تندوف على تدشين عدد من المشاريع الإستراتيجية المشتركة أبرزها افتتاح معبرين حدوديين وإطلاق أشغال طريق تندوف - الزويرات ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة
وأكدت الافتتاحية، أن هذه المشاريع الهامة تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين، تتيح تنشيط الحركية التجارية وتحقيق التكامل الاقتصادي بينهما.
واعتبرت افتتاحية الجيش ، أن تدشين "جامع الجزائر" بما يحمله من رمزية المكان والزمان، وهو صرح ديني وحضاري وثقافي من شأنه الإسهام في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية.
من جهة أخرى ، أكدت الافتتاحية حرص الفريق أول السعيد شنقريحة على الوقوف شخصيا على التمارين التكتيكية بالذخيرة الحية بمختلف النواحي العسكرية كان آخرها التمرين "زوبعة الهقار 2024" بالناحية العسكرية السادسة الذي نُفذ باحترافية واقتدار.